الاثنين، 2 مايو 2016

طريقة زراعة شجرة العرعر او الشعره ليبيا


 زراعة واستنبات شجرة العرعر


شجرة العرعر في ليبيا  او ما تعرف ايضأ باسم (الشعره)  تنبت بالجبال الاخضر وتستخدم في دبغ الجلود لها ثمر دائري يشبه حبات العنب استخدمها المجاهدين كاطعام لهم عندما اشتد بهم الحال هذه الشجره معرضه لخطر الانقراض بسبب الحرائق وتجريف الغابات و لا تتكاثر بالطرق المعروفه لبقية النبتات وكانت تدور هناك روايات علي انها تتكاثر فقط في حال قام حيوان الذئب باكل ثمرتها والقي بذورها مع ما يخرجه من فضلات غير ان الامر كان غامض الي ان سمعت اليوم طريقه من احدهم قال انها مجربه

الطريقه

1- جمع البذور  ونقعها في ماء ساخن وتركها لمدة اسبوع

2-  بعدها يتم فرك البذور

3- تنقع مرة اخري في الماء لمدة اسبوع

4- تجفف جيداً تحت ضواء الشمس

5- تحفض او تغرس كابقية البذور

اتمني ان تفيد هذه المعلومة

الأحد، 1 مايو 2016

قصيدة لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه

جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وقال : يا مولاي لقد اشتريت داراً وأرجو أن تكتب لي عقد شرائها بيدك ، فنظر الإمام علي إلى الرجل بعين الحكمة فوجد أن الدنيا قد تربعت على عرش قلبه وملكت عليه أنظار نفسه ، فأراد أن يذكره بالدار الباقية؛ فكتب بعد أن حمد الله وأثنى عليه: أما بعد فقد اشترى ميت من ميت داراً في بلد المذنبين وسكة الغافلين لها أربعة حدود :
الحد الأول : ينتهي إلى الموت
الحد الثاني : ينتهي إلى القبر
الحد الثالث : ينتهي إلى الحساب
الحد الرابع : ينتهي إلى الجنة وإما إلى النار
فبكى الرجل بكاءً مريراً وعلم أن أمير المؤمنين أراد أن يكشف عن قلبه الغافل فقال : يا امير المؤمنين : أشهد الله اني قد تصدقت بداري هذه على أبناء السبيل .
فأنشد الامام علي هذه القصيدة العصماء :

 

النفس تبكي على الدنيا وقـد علمـت ............ أن السعادة فيهـا تـــرك مـا فيهـا
لا دار للمرء بعــــــــد المـوت يسكنهـا ........ إلا التي كـان قبـل المـوت يبنيهـا
فـإن بناهـا بخيـر طــــــــــاب مسكنـه ........ وإن بناهــــــا بشـر خــاب بانيـهـا
أموالنــــــا لـذوي الميـراث نجمعهـا ........ ودورنـا لخـراب الدهـــــــر نبنيـهـا
أين المــــــــلوك التـي كانـت مسلطنـة ........ حتى سقاها بكأس المـوت ساقيهـا
فكم مدائن فـي الآفـاق قـــــــــــد بنيـت .......أمست خرابا وأفنى المـوت أهليهـا
لا تركنـن إلـى الدنيــــــــــا ومـا فيهـا ........ فالمــــــوت لا شـك يفنينـا ويفنيهـا
لكل نفـس وإن كانـت علـى وجـــــل ........ مـن المنـيـة آمـــــــــــــــال تقويـهـا
المـرء يبسطهـا والدهــــــــر يقبضهـا ........والنفس تنشرهـا والمــوت يطويهـا
إن المـكـارم أخـــــــــــــلاق مطـهـرة ........ الديـــــــــن أولهـا والعـقـل ثانيـهـا
والعلـم ثالثهـا والحلـــــــــــم رابعـهـا ........والجــود خامسهـا والفضـل ساديهـا
والبـــــــــر سابعهـا والشكـر ثامنـهـا ......... والصبــر تاسعهـا والليـن عاشيهـا
والنفـس تعلـــــــم أنـي لا أصادقـهـا .......... ولسـت أرشـــد إلا حيـن أعصيهـا
واعمل لـــدار غـد رضـوان خازنهـا ...... والجــــــار أحمـد والرحمـن ناشيهـا
قصورهــــــا ذهـب والمسـك طينتهـا ......... والزعفــــران حشيـش نابـت فيهـا
أنهارها لبن محـض ومـن عســــــــل ....... والخمر يجري رحيقا فـي مجاريهـا
والطير تجري على الأغصان عاكفـــة ....... تسبـح الله جهـرا فـي مغانيـــــــهـا
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ...... بركعـــــــة فـي ظـلام الليـل يحيهـا

هذه مقالة متشائمة ، بعث بها إليّ صديق متأدب ، هو يوسف من النوفلية ، قد قرأ لي شيئاً من قبل ، وطلب إصلاح نحوها ونشرها . وقد بذلت جهداً ف...