الاثنين، 19 فبراير 2018

عبد السلام دجاجات



عبد السلام دجاجات
المجاهد الكبير عبد السلام دجاجات .. الذي يضرب به المثل في الشجاعة والإقدام .. واسمه بالكامل : عبد السلام فضل الله محمد البرعصي .. وعرف إبان فترة الجهاد بلقب ( دجاجات ) .. ولهذا اللقب قصة طريفة ومشرفة أوردها العديد من المؤرخين باختلاف بسيط "دجاجات البرعصي ” ، لأنه بعد أن تمكن في إحدى المعارك من إنقاذ إحدى الفتيات من الأسر ، طلبت منه إحضار دجاجاتها من الحظيرة بمقر النجع الذي غادرته العائلات والمحاصر بالقوات الإيطالية .. فانطلق المجاهد دجاجات على صهوة جواده بأقصى سرعة وهو يكرر ” وين دجاجات سمح الصيفات ” .. وتمكن بالفعل من إحضار الدجاجات ، وسلمهن لصاحبتهن ، فأطلق عليه رفاقه لقب : دجاجات البرعصي.
المجاهد عبد السلام دجاجات البرعصي..الذي أشتهر بالشجاعة والجرأة والإقدام .. اذهل العدو في كثير من المواقف التي لا يزال الناس يتناقلون أخبارها إلى اليوم .في لقائه ذاك .. كانت بطنه كرقعة الشطرنج من كثرة الإصابات التي منى بها ..وجرده الذي كان يقاتل به..كان مليئا بالثقوب..من كثرة ما أصابه من رصاص .. ولازال هذا الجرد في عهدة أسرته..التي تحافظ عليه كميراث مبارك من سنوات الجهاد .وكان المجندون من الليبيين ...الذين يطلق عليهم العامة اسم :" الشناوير " يعرفونه جيداً ...ويخشونه.. حتى أنهم كانوا يدعون على بعضهم البعض بقولهم : " اجعنك اصداف دجاجات ، وهن فايجات " .. لمعرفتهم بالمصير الذي يلاقيه من يعترض طريقه .وكان شجاعا لدرجة الجنون ..ينزل عليهم كالصاعقة... فيثير في قلوبهم الرعب .. فيهربون وهم يصيحون بعبارتهم التي نقلت عنهم : " جاكن دجاجات يا مبليات " .. وذلك استعدادا للهروب من الموت القادم إليهم مع ذلك الفارس المغوار .
ومن المواقف النادرة..التي تجلت فيها شجاعة ( دجاجات ) وفطنته ..وذكائه وسرعة حركتــه .. أنــه كان ذات مــرة .. نائما تحت شجرة...في مكــان يسمـى : الصليعاية .. بالقرب من ( قندولة ) .. وكان قد أوقف حصانه..في منخفض بالقرب منــه .. وعليه بندقيتان واحدة ألمانية وأخرى إيطالية .
وبينما هو نائم ..إذا بثلاثة من عملاء إيطاليا ( الباندا ) .. يمرون بالقرب منه .. فالتف أحدهم متسائلا : عما إذا كان ذلك الرجل النائم دجاجات ..أم لا ..؟فأكدوا له بأنه دجاجات .. ففرحوا بذلك.. لما سينالهم من الترقية والأموال نظير قبضهم على دجاجات .. فتقدموا نحوه وأيديهم على الزناد ..وصرخوا بأعلى أصواتهم .. بأن يقف رافعا يديه مستسلما .وعلى صوتهم قفز دجاجات ..ليجد نفسه محاصرا دونما سلاح .. لكنه بحنكته وسرعة بديهته .. رفع يديه وهو يصرخ ويناجي أمه قائلا :
" يا نا علي يا يام .. يا نا علي يا يام "
فنظر الخونة إلى بعضهم البعض.. في حيرة وذهول..مستغربين أن يصدر هذا الفعل .. ممن يضرب به المثل في الشجاعة والإقدام .. وأرتبك الخونة من شدة المفاجأة.. وزال ما بهم من خوف وحذر .في الوقت نفسه.. كان دجاجات يزحف ببطء شديد وهدوء تام.. باتجاه الجواد .. وفي لحظة معينة .. وبحركة بهلوانية خاطفة..قفز على ظهر جواده واستل في الحال أحدى بندقيتيه ..وأطلق النار على أحد الخونة.. فأرداه قتيلا .. ثم طلب من الآخرين.. إلقاء السلاح أو مواجهة نفس المصير ..وعلى الفور استسلم العملاء .. وأكمل دجاجات الشطر الآخر من أهزوجته :
يا نــا علي يا يــام .. كان ها البانــدا روحــت .
بعد إعدام شيخ الشهداء عمر المختار ...وتوقف الجهاد في برقة ..اخذ المجاهد دجاجات حصانه وهاجر إلى مصر.. ولم يشأ أن يترك حصانه..الذيأكمل معه مشوار الجهاد.. وشق به غبار المعارك .. وصبر معه في مواطن الشدة والبأس .. هاجر فقيرا معدما.. ليس له قوت يومه ..وأكل فيالطريق ما يأكله الحيوان من حشائش ونباتات..وقطع طريق هجرته حافيا جائعا .وهناك في مصر حل ضيفا..على أحد نجوع ( أولاد علي ) .. فعرفوه ورحبوا به وأكرموه . وعرضوا عليه خدماتهم .. فقال لهم : لي مطلب واحد لاغير .. أن تدلوني على رجل يعرف قـدر الخيول الأصلية.. ويكرم وفادتهـا ..كي أبيعـه حصاني هــذا .. الذي رافقني في حلي وترحالي وخضت به المعارك ..وذاق معي حلو الحياة ومرها .. ولولا قلة ذات اليد. وقسوة الحياة لما أقدمت على بيعه .فبعثوا إلى رجل من وجهائهم ميسور الحال.. وعرضوا عليه الأمر .. فوافق الرجل على شرائه مقابل عشرين نعجة متوسطة العمر .. وكان ذلك عرضاً سخياً .. وصفقة مغرية لم يستطع ( دجاجات ) - الذي لم يجد ما يسد به رمقه - رفضها ... فوافق في الحال .وعلى عادة العرب..طلب الحاضرون من ( دجاجات ).. أن يستعرض أمامهم حصانه .. فاعتذر عن ذلك وقال : لا أرغب في استعراض حصاني بعدما إعدام سيدي عمر المختار ..وانكسر المجاهدين في برقة .. ولكنني لا أمانع في أن تختاروا فارسا آخر..يقوم بهذه المهمة نيابة عني .فقدموا رجلا منهم خبير بالخيول وسباقاتها..ويعرف أصولها وطباعها..فأسرجوا له الحصان وزودوه ببندقية ... واصطف الرجال والنساء أشواطا ليستمتعوا برؤية ذلك الحصان .ركب الرجل حصان ( دجاجات ) .. وشرع الحصان يرقص أمامهم كالغزال في زهو وتبختر تماما كما كان يفعل في برقة .. ثم أطلق له العنان ..
فانطلق كالسهم وانتصب شعره الغزير ( السبيب ) وتماوج مع الرياح ولم يتمالك ذلك الرجل نفسه من شدة إعجابه به .. فصوب بندقية إلى أعلى وأطلق أربع رصاصات في الهواء .. وهو يقول تعبيرا عن إعجابه ودهشته :
" باعــــك بوفــــم ... برقــــاق غلـــــم "
فتأثر المجاهد ( دجاجات ) من قوله ذاك ونزلت دموعه على خديه وأقسم بأغلظ الأيمان ألا يبيع لهم حصانه .. ثم أردف قائلا : لن أتركه أبدا نعيش معا ، ونموت معا .. " واللي بيا بيه " .. وغادر ذلك النجع واتجه بحصانه شرقا .. طالبا العيش في مكان آخر.وفي مصر اشتغل ( دجاجات ) عامل بناء حتى تشققت يداه وتأثرت كتفاه .. وذات يوم .. وبينما هو كذلك يحمل على كتفيه الرمل والأسمنت .. مربه رجل من قبيلة القطعان وكان رفيقا له في الجهاد ويعرفه جيدا فاستغرب وسأل الناس غير مصدق : هل هذا هو المجاهد دجاجات .. ؟ فأكدوا له
ذلك .. وقالوا : إذا كنت غير مصدق فتقدم منه وسلم عليه .فتأثر الرجل لرؤية ذلك البطل المغوار وهو على تلك الحالة من العوز والفقر والحاجة .. وانصرف وهو يقول : "
سبحانـه اللي دجاجات .. تم خديم بحزامه .. يا طول ما فاجـن .. خيل العدو قدامـه " .
وبعد هزيمة إيطاليا ، عاد المجاهد ( دجاجات ) إلى أرض الوطن . وعمل حارسا للغابات بالجبل الأخضر .. واستقر بمنطقة قندولة.. حتى وفاته عام : 1974 .

صد الحسد والعين و جلب الرزق





لصد الحسد والعين و جلب الرزق الممنوع بسبب الحسد للمنزل
نحضر قماشه حرير زرقاء ونضع بداخلها سبع حبات ملح خشن وتقرء عليها
سورة الناس 7مرات وسورة الفلق 7مرات وسورة الكافرون 7مرات وسورة النصر 7مرات
وسورة الجن 7مرات وسورة الاخلاص 7مرات ونلف القماشه التي بداخلها الملح الخشن
بعد قراءة السور ونبخرها ببخور طيب ونضعها فوق باب البيت بحيث ادا جاء ضيف
يمر من تحت الحجاب فيصد هذا الحجاب العين والحسد


فوائد القرنفل


ملعقة صغيرة من القرنفل المطحون على الريق مع كاس من الحليب تعالج :
 
العقم -1
الضعف -2
ضعف القلب والمعدة والكبد والطحال والكلى -3
روماتيبزم القلب والمفاصل -4
آلام المفاصل -5
الربو والبلغم والسعال وانسداد الانف -6
الفواق (الزغطة) -7
ضعف الهضم -8
ضعف الذاكرة وسوء الفهم -9
الغازات في المعدة والامعاء -10
ضعف عضلات المثانة والتبول اللاإرادي وسلس البول -11
ضعف اللثة والاسنان وآلامهما -12
الضعف العام والخمول -13
ضعف الدورة الشهرية -14
ضعف النظر والعين -15
حب الشباب والالتهابات الجلدية ولدغات الحشرات -16
ينظم سكر الدم ويحافظ على مستوياته -17
نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية -18
آلام الحلق والتهاب اللوز -19
يساعد في الوقاية من السرطان -20
القلق والاكتئاب والحالات النفسية -21
البواسير والتهاب الشرج -22
قرحة المعدة والتهاباتها -23
مضاد للفيروسات ومطهر عام -24



هذه مقالة متشائمة ، بعث بها إليّ صديق متأدب ، هو يوسف من النوفلية ، قد قرأ لي شيئاً من قبل ، وطلب إصلاح نحوها ونشرها . وقد بذلت جهداً ف...