الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

رئعة مراد البرعصي فاو الخلا يادار

فاو الْخَلا يا دار


فاو الْخَلا يا دار الْقِيْتِك جفا لا دَوْج لا تذْكارعَلَيك جابْنِي

فاوْ الْخَلا مِن قِبْلة عَ الدّار جابْني والعَيْن لقْيَتْ سبْلة
ولقْيَتْ مطارحِّم وطا مِنْدبْلة ودُوْب النّضَد فِيْها يبان اَسْطار
وتْقُول نَزلْهم حَقَّتْ مطالِيْق ابْله شَوْر العْقايِر كَيْ تْجي صِدّار
وتْقُول ضَيْنْهم حَقَّت وهي مخْتبْلة لَرْض بْربِيْع مْخَضّبَة نوّار
وتْقُول القمَر زاهي ونا طارِب له اِن هَبّ النّسِيْم وفَوّحَن لَزْهار
وتوَخَّر الليل وطَلّها تْحْلِب له جنِيْن كَبْد فاعَت له امّه بْدْرار
وتْقُول قَفْلهم حَقَّت وهو جايب له لَذّ الفواكِه مِن نْخِيْل اَثْمار
وتَمَّتْ عَلَيْهم ساكْبة منْهبْلة وتْرِيْدني انْجِيْهِن كلّ يَوْم مزار
ونا خلُوْهِن عَقْلي مْعَذْلِق حَبْله تلْفِيْق نَيْن ما ينْشِل عَلَيْ جَرّار
فاو الْخَلا والتِّيْقة اَرْمَنِّي عَلَيْ دار العزِيْز فرِيْقه
اللي قَبْل كانت تْمّته بْخَلِيْقة مَيْ خلُو تَصْهَد مُوْنسة بْعَمار
وكانت اِن جاباته الضَّيْف طرِيْقه عَلَيْهم يْعِزّ بْشَرْهَبَة واَقْدار
واِن جاهم طلِيْب بْعَظْم شايِط رِيْقه يْفكُّوا لوِيْته شَيْخِّم دَبّار
وحَتَّى وكلّ سِيْقة ظاهْرة مِن سِيْقة ما عاد والِي تَوْزنه بْعْبار
وما نَزلْهم عمْره يْخُون رفِيْقه ولا يشْترَى م الغَرْب بالدُّوْلار

فاو الْخَلا وْسْعَدي ارْماني عَلَيْ دار العزِيْز وْحَدي
وشارِق وبارِد م الظروف جْهَدي وباطِل ونسْلِت في عَرَق قَطّار
وسَكْرة قوايل م الصّهِيْد اوْمدي وتْحِقّ السّراب تْقُول مَوْج اَبْحار
وامْسانِي الليل وخبْرْتِي بالْجَدِي وناضَت الرِّيْح وضَحَّنَتْ بغْبار
وبتْنا.. وفِيْها بتْت نا ونْكدِي واِن قلْت الْيمِيْن تقُول له لِيْسار
وتَمَّت العَيْن الساكْبة بغْردِي عَلَيْهم تْنَوِّع دَمْعها ذَرْذار
حَنُون، الْمحَنّة راضْعة م الثَّدِي واِن جَت للقسامة قَسْمْها العَقار

فاو الْخَلا بالْخَطْمَة عَ الدّار جابْني والدَّمْع تَمّا يَطْمَى
وطاحَت العَيْن تْقُول خِلْقَت حَطْمَة وعَزَّت عَلَيْها بَنّة الْمُوكار
طْرِي لْها كما نادِم نْدِم فِي لَطْمَة ولَطَّت عَلَيْه مْرُوقْة الْمشْوار
واِن قالَتْ كلام تْجِي الكلْمة قَطْمة تقْطِيْع نَيْن ما تفْرِز كلام اَجْهار
واطْرِي لْها كما مَطْرَى جدِيْد الفَطْمة والاّ فاوْياً لِصِّقْ عَلَيْه احْجار

فاو الْخَلا بْجلاوِي عَ الدّار جابْني ولْقِيْت خلو فجاوِي
ومانِي عَلَيْ دَمْع الْمدامِع ماوِي ولا فِيْه نسَّلَّف ولا نْمْتار
شْبُوب منْهمِر ما فِيْه بَقْرَف داوِي بْجَوْر هَذلْهِن كَمِّيْن وادِي عار
تَسْمَع زفِيّه مِن سْيُول مقاوِي طْيُور حَلّقَن لهـْبُوط فَوْق مطار
ولا نْعُوْز لْمْرابِط ولا سعْداوِي مْفَيْت صاحْبِي ينْصِب معاي الطار
اللي ان قال قَوْله في العْقُول يْداوِي عَلَيْ كلّ صايِف للْعَلَل بَيْطار
تفْصِيْل قَصْر فِي جَنّة بناه سْطاوِي برْخام وذهَب زِخْرِف وفاح عَطار
وتَلْقَى مداخِل مارَّة لْخَلاوِي برْمُوز الْخَبِيْر يْفكّها بَاسْرار
عَلَيْ خلُوْكَن والنَّوم تَمّا شاوِي وعِدة ظرُوف مْضيّقة الْحَبار

فاو الْخَلا عَ الْمَرْبَىَ ارْمانِي ونا ناقِص دلال وطَرْبَة
ومَيِّس زهاي وملْتهِي فِي كَرْبه غَيْب الزمان وما خَفَت لَقْدار
منّه نْخاف وما قضَى نكْفِر بَه حَتَّى ان كان شَيَّلْنِي حْمُول كْبار
وشكْرِي وذكْرِي سِرّ ما نَجْهَر بَه ونصْبِر بْما غَيْرِي شكَوا سْمّار
ولا فَقْر شَوْرِي، لا غنا نَفْخَر بَه وان ضاقَت عَلَيّ نقُول يا سَتّار
وما نْحِسّ فَضْل الله وَحْشة غرْبة وَيْن ما نكونو لَنْبيا حِضّار
بالذِّكْر والتسْبِيْح لَذّة شرْبه خَمْر الوْلايا دَوْم به سِكّار
ولا نالفَو خبْث الْخَبِيْث وقرْبه كَيْ ما وصَفْنا ...... الْمعْيار
ولا نقلْبُو فِي اللون كَيْف الْحرْبا لا بَيْنّا زنْدِيْق لا سَمْسار
ولا نْرَيّبُو يَوْم الذّلِيْل اسْتَرْبَى نْجُو للْمنايا رُوسْنا حِسّار

فاو الْخَلا لْمرِيْب ارْمانِي عَلَيْ دار العزِيْز مْغِيْب
لا الشمْس تلفَى نِيْسته بِمْرِيْب ظلام لَيْل يَتْلى فِي عَقاب نْهار
ولا سْمعت وَحِي ولا عَواها ذِيْب سكُون صَمّ ومْخَيِّم عَلَيْه جضار
وعاد يْتهايَى لِي صهِيْل سبِيْب وعاد يْتهايَى لِي لفَوا خِطّار
وعاد يْتهايَى لِي الضَّيْف حَبِيْب وعاد يْتهايَى لِي لفَىَ بَشّار
عَلَيْ ربِيْع متْخابِل زْلُول الطِّيْب وكَنْهم عَبَوا عَ الشَّيْل م لَّفْجار
وعاد يْتهايَى لِي رزِيْم النِّيْب وعاد يْتهايَى لِي حَنِيْن حْوار
وها العَقْل عنْدَك يا رفِيْق عَطِيْب مْدانَىَ عدُوَّك ما يْجِي دَبّار
ان هَفَّوا ضنا يونس يْسِيْل نْحِيْب ويَبْقَن بناته يَنْهَبَن عَ الطار
ويَبْقَن يقُولَن وَيْن عَيْت شعَيْب ووَيْنهم ضنا قرِّيْط يا لَدْهار
ونْرِيْدهِن بْقَولَك يتّلَن شابِيْب يطَفَّن معَ جَوْفِي صنا وَهْوار
منْشاب نارْهم طالِق معاي لهِيْب وطُوْل ياسّم لابِس عَلَيْه غَيار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هذه مقالة متشائمة ، بعث بها إليّ صديق متأدب ، هو يوسف من النوفلية ، قد قرأ لي شيئاً من قبل ، وطلب إصلاح نحوها ونشرها . وقد بذلت جهداً ف...